نددوا بالاعتداء الذي تعرض له مراسل تلمسان
صحفيو وهران يواصلون وقفاتهم الاحتجاجية أمم مقر الولاية
تجمع عشرات الصحفيين أمام مقر الولاية أمس
والذين يمثلون مختلف الجرائد الجهوية والوطنية الناطقة بالعربية
والفرنسية،العامة والخاصة لمواصلة الوقفات الاحتجاجية التي بادت منذ بداية
شهر تقريبا للمطالبة بإعادة الاعتبار لكرامة الصحفي
و حقوقه المهضومة،إذ شارك ولأول مرة مراسلو الصحف للجهة الغربية في هذه
الوقفة تضامنا مع الصحفيين ولمناقشة مشاكلهم التي يواجهونها في الميدان يوميا، والذين أكدوا على وقوفهم جنبا لجنب مع زملائهم الصحفيين في كل احتجاجاتهم لتحقيق مطالبهم .وقد ثمن الصحفييون لائحة المطالب الوطنية التي تم تقديمها لوزير الإعلام وأكدوا على مواصلة الاحتجاج وتصعيد طرقه للظفر بمطالبهم والتي
تتضمن تأسيس القانون الأساسي للإعلام الذي ينظم مهنة الصحافة وحقوق الصحفيين، إذ إنتقدوا العقوبات المفروضة في القانون الحالي والتي تجرم الصحفي في 40 مادة قانونية، وهو ما يعتبر حدا لحرية الإعلام والتعبير كما طالب الصحفيون بعدم فصل القطاع العام عن الخاص، وحسب تصريح المحتجين، فإن الصحفي مهضوم الحقوق الاجتماعية والمهنية، على رأسها البطاقة المهنية التي على الوزارة الوصية التكفل بها ومنحها للصحفي، إضافة إلى السكن فقطاع الإعلام الوحيد الذي لا يستفيد من برامج سكنية خاصة بالصحفيين الذين يعانون أوضاعا مزرية. كما طالبوا بإعادة الاعتبار في منحة التقاعد التي لا تحفظ للصحفي كرامته
أبدا، وطالبوا بفتح قطاع السمعي البصري الخاص، وأكدوا على ضرورة استفادتهم من مجانية
التنقل والإقامة لكثرة المصاريف وإعاقتهم في تأدية مهامهم والوصول إلى الخبر وخدمة المواطن. ورفع
الصحفيون المحتجون شعار كرامة الصحفي الجزائري، مطالبين بحفظ هذه الكرامة والحقوق المهدورة من خلال القانون الأساسي للإعلام.كما طالبوا برفع الأجور ليكون الأجر القاعدي 60 ألف دج شهريا و توفير منحة الأخطار و غيرها من هذه الحقوق.
والجدير
بالذكر فقد ندد الصحفيون والمراسلون بالاعتداء بالضرب والسب الذي تعرض له
مراسل تلمسان لجريدة النهار من طرف مسؤول الإعلام الخاص بتظاهرة تلمسان
عاصمة الثقافة الإسلامية وأكدوا أن هذا الاعتداء يندرج في إطار هدر وعدم
احترام كرامة رجل الإعلام رغم أنه كان في إطار مهمة رسمية وعبروا على رفضهم
المطلق لهذه الممارسات
وضرورة معاقبة مرتكبيها.